تحميل رواية دليلة pdf – محبوبة محمد سلامة

تحميل رواية دليلة pdf – محبوبة محمد سلامة أحضر قلبًا..
أنثر به بعض الأشواق، بعض الودّ..
بعض الحب، بعض الذلّ بلا أسباب!
أضف ألمًا..
أضف وجعًا، أضف حربًا بلا أسباب!
زد من كرمكَ في الأشواق، زِد من صبرك..
زِد من دمعكَ..
زِد من غيظك.. زِد من كلّ صراخ فيك!
ثمّ اخلط هذا كلّه واهمس فيه..
سلامُ الله على قلبٍّ أحبّ وما هلك!”

الروايات نوعان ، واحدة تقرأها و أنت تنظر للصفحات مرارا و تكرارا ، تنتظر إنتهائها و كأنها جبل راسخ فوق كتفك ، و الأخرى تقرأها و أنت تتأملها، تقرأها بقلبك ، و تناجي أسطرها ألا تنتهي أبدا ، رغم الشوق الكامن بداخلك لتعرف بأي روعة ذيل الكاتب روايته !
نادر هو النوع الثاني ، لكن ، لقد وصلت له أخيرا ..

ذلك النوع من الروايات التي تشعر بأنك تريد أن تحفظها عن ظهر قلب ، لا أن تقرأها و حسب ، ذلك النوع من الروايات التي تجعلك ترسم خريطة للأشخاص عساك تصل للحقيقة قبل أن يصل لها البطل !!

رواية دليلة – محبوبة محمد سلامة

ليست من النوع التي تنتهي بمجرد أن تقرأ كلمة تمت ، بل في الحقيقة هي تبدأ وقتها
ذلك النوع من الروايات الذي يجعلك تقف وقفة صارمة مع نفسك ، لأي نوع من الأشخاص كنت تنتمي ؟
لأولئك الذين يعاونون الناس على الموت ؟ أم ذلك النوع البرئ الطاهر طيب الأثر ؟

هي ذلك النوع الذي يغير حياة المرء في لحظة ، الذي عادة سخيفة أن أعلق الجمل التي لامست قلبي على حائط من حوائط غرفتي ، و أمام تلك الرواية وقفت حائرة ، فحوائط غرفتي الأربع لن يفوا عدد الجمل التي شئت أن أعلق !!

لو قرأتها لأنبهرت مع كل سطر و مع كل جملة ، لو حاولت أن تتخطى فيها سطرا من لهفتك لمعرفة الأحداث فإنك ستعجز، فهي لا تمر على العين ولا القلب و لا السمع مرور الكرام ، إنها متربعة على العرش ، و قلوبنا لها عرش !!
” دليلة ” لا أدري أي قصة من التي سردت أصدق ، أهي قصة المعلمة أم قصة دليلة ذاتها ام أيهم ؟
لكن ، ما أصدقه هو أن دليلة أحبت ، و تمكن الحب من أعماقها و تخلخلها حتى النخاع !
وصلتني رسالتك بالنهاية ، عرفت الآن لأي شئ كتبت الرواية ، أصبت لب الهدف يا كاتبتي !!
” عاليا ” إلى أي مدى كان علوك؟
هلا سردتي لي كيف كانت السقطة من هذا العلو على أرض الحقيقة مؤلمة ؟

تحميل رواية دليلة pdf – محبوبة محمد سلامة
تحميل رواية دليلة pdf – محبوبة محمد سلامة

 

للتحميل اضغط هنا

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More