تحميل رواية رائحة التانغو pdf دلع المفتي

نظرت إلى نصف السرير الفائض عن حاجتها، اندست به، وابتعدت عنه بقدر ما تستطيع. حاولت توقيت أنفاسها مع شخيره لتدخل في إغفاءة تنسيها حقدها. لم يجرحها إهماله بقدر ما أثار نقمتها عليه أكثر وأكثر. حاولت أن تتذكر آخر مرة اقترب منها، داعبها، قبّلها. لم تفلح. راحت تهجس: “ماذا لو كانت المرأة هي التي تتمنّع عن الرجل؟ من المؤكد أنه سيجد مئة وسيلة لإنهاء أزمته، أولها الخيانة وآخرها الاغتصاب الزوجي!”
امتلأ قلبها بالأنين، انكمشت على وجعها، لملمت جسدها وهي تستشعر بألم شديد في بطنها، عانقت نفسها. حبست دمعة لم تشأ لها أن تفضحها وغفت.


Leave a comment

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More