تحميل رواية صندوق الذكريات pdf – رامي الأحمدي

تحميل رواية صندوق الذكريات pdf – رامي الأحمدي رواية تتحدث عن شاب بتعرض لحادث شنيع ويفقد حواسة ويدخل في غيبوبة تجعلة بمعزل عن العالم الخارجي ، ويتدخل طبيب لإنقاذة

هي أول رواية سعودية منشورة في مجال الخيال العلمي والواقعية السحرية. نشرت في نسخة مطبوعة عام ٢٠٠٧م.

عزيز، يدخل في حالة نباتية، ليجد نفسه مشلولاً، منقطع الحواس عن العالم، لا يسمع، لا يرى، لا يتكلم، لكنه واعٍ وعقله يقظان، في خلوة إجبارية بين عقله وذاته. لا نافذة تربطه بعالمه القديم وبمن يحب.
هل يمكن للماضي أن يعود؟! هل يمكن لإنسان يوماً أن يعود ليعيش حياته الماضية ويسترجع الذكريات والأيام الخوالي، يراها أمامه ويعيشها بكل جوارحه كما اختبرها أول مرة؟ أيام الطفولة، بيته القديم، أزقة الحارة ودروبها، أيام المراهقة، بل حتى وهو جنين في رحم أمه!
هذا الأمل الوحيد لعزيز المحبوس داخل جسده، أن تهدى إليه ذكرياته الأولى عبر مغامرة علمية يجريها له عالم المخ والأعصاب

رواية صندوق الذكريات – رامي الأحمدي

فجأة وهو غارق في بكاء نفسه المنكوبة، أدرك أنه يستطيع أن يرى!
أن يدرك ماحوله على غير الصورة التي كان يتراءى فيها من مخيلته.
إنه يرى مكاناً غريباً واسعاً ومضيئا لاحدود له ولاتفاصيل ولا خطوط فاصلة. نظر مسرعاً إلى الأعلى محاولاً رؤية السماء متبيناً الأفق من الأرض، فوجد أن لاحدود بين السماء والأرض، بين المكان الذي يقف والكان في الأعلى، كأنه داخل كرة سرمدية ممتزجة. وإن كانت كسماء في طور التشكّل. أمعن النظر في السماء التي تتبلور فإذا به يرى سحباً لأول مرة، وإن هي إلا لحظات حتى تلبّدت الغيوم فوقه ناثرة أمطارها.
تابع مرتاعاً حبات المطر وهي تقترب من علٍ بسرعة رهيبة لم يعتدها في قطرات مطر.
فإذا بها حبات من بشر!
عشرات الوجوه والشخوص، مئات الهيئات والسحنات تهوي إليه بسرعة رهيبة كأنها تبغي أن تحطّ على رأسه. حتى تلاطمت عليه ومن حوله، فإذا هي وجوه يعرفها.
أناس أحبهم، بشر قابلهم في صباه، أصدقاء الطفولة، أساتذة المدرسة، أصحاب المتاجر، أعداء المراهقة، شخوص قابلها على طرقات المساجد والمحلات تهوي إليه من السماء.
يا إلهي، أَبَعْثٌ هذا ونُشور؟ أكنت ميتاً منذ دهور؟

تحميل رواية صندوق الذكريات pdf – رامي الأحمدي
تحميل رواية صندوق الذكريات pdf – رامي الأحمدي
تحميل الكتاب 

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More