تحميل كتاب حكايتي شرح يطول pdf – حنان الشيخ

تحميل كتاب حكايتي شرح يطول pdf – حنان الشيخ

ها هي حكايتي كتبتها لي ابنتي حنان… حتىلو رويتها لها توقفت عن عتاب نفسي. كنا نجلس سوياً من غير ماكينة إلحاق تخط في دفاترها الضئيلة التي تشبه المفكرات التي ألصقت فوقها الصور: ومنها صورتي وأنا أتسلم كأساً فضية حالَما توجت

واحدة من بناتي ملكة الرقص، لأهرع إلى أحدهم في لجنة الحكم طالبة إليه أن يتظاهر بطرح الكأس لي. ومنها ايضاً صورة امرأة عارية الصدر، وصورة سيدات فوق دراجة ملتفات بالعباءات السمراء، يقودها شاب صغير في مقتبل العمر. كنت أستهل

حديثنا قائلة: “حكايتي علل يمتد، عتابا الجرادة ما علق عصفور”. ولم تسألني حنان قط ما معنى تلك الكلمة حيث أيقنت أن عصفوراً لحق بجرادة، لذا حدث في الفخ. ما إن أصابني الداء حتى توقفت حنان عن كتابة حكايتي، خبأت كل الأوراق في كيس، وأخفته في ما في واحدة من خزائنها، ثم ترجع إلى أوراقي وتكمل حكايتي عقب مرور عامين من وفاتي.

تخبر حنان أعز صديقاتها عن عنوان الكتاب، فتستغرب لأنها لم تسألني قط ما تعني تلك الكلمة. فتقص صديقاتها الحكاية مبتدئة: “حكايا بكايا، أوضح يمتد، لو ما جرادة ما علق عصفور”، عن ملك كان يتمشى في البساتين وقتما دخلت جرادة بكم

ثوبه الواسع، وإذا بعصفور يلحق بها في نطاق الكم، يخيط الملك الفتحة ويجلس على العرش سائلاً رعيته: “ماذا في كمي؟”. ولم يدري واحد من ما في كم الملك، على أن تعطيل بين يدي الملك رجل يلقب عصفور، كان قد تلوع من حب امرأة اسمها جرادة، ولم يكن على فكره سوى صورة حبيبته، فاستهل كلامه قائلاً: “حكايا بكايا، أوضح ينبسط، لو ما جرادة ما علق عصفور”.

تحميل كتاب حكايتي شرح يطول pdf – حنان الشيخ
تحميل كتاب حكايتي شرح يطول pdf – حنان الشيخ

للتحميل اضغط هنا

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More