تحميل رواية التعويذة الأخيرة pdf – لميس اشرف

تحميل رواية التعويذة الأخيرة pdf – لميس اشرف قيل دومًا إن الصفحة الأولى هي الأصعب، ربما لأن ليس لديك أي شيء كي تسرده، ربما ما لديك لا يستحق السرد، وربما لأن لديك الكثير الذي تود أن تكتبه، ولكن من زحام أفكارك لا يستوعب عقلك كيفية تنظيم تلك الأفكار، وربما تريد أن تنسى.. أن تنسى كل شيء.. صدقني هناك أشياء ما وذكريات ما، ومشاهد ما تستحق وبجدارة أن تُمحى من الذاكرة..تُمحى تمامًا كي لا يبقى لها أي أثر.. إنها تلك الذكريات التي ليست فقط تؤرقك ليلًا فيجافي عيناك النوم فحسب، كلا، إنها تلك الذكريات التي تطاردك نهارًا قبل الليل فلا فارق بينهما لديك، كلاهما مرعب..مخيف.. مفزع..ذلك النوع من الخوف الذي يجعل إغلاق عينيك مغامرة جريئة، ويجعل قلبك ينسى كيف كان طعم الخفقان الهادئ ودقات تلك العضلة القلبية بطمأنينة

رواية التعويذة الأخيرة – لميس اشرف

في هدوء كانت تجلس عايدة و إلي جوارها المحامى , تستمع الى شتائم اخى زوجها لها , ناعتا اياها انها سبب في اختفائه , وانها حتما لها يدا في الامر , لا احد يختفي فجأة ويترك كل شيء بلا رجعه , لم تعره كثيرا من الاهتمام , كانت تفعل ما اخبرها المحامى ان تفعله تماما , وضعت اعصابها في ثلاجة وصمتت , الى ان ينتهى المحامى من توزيع انصبة التركة علي الورثة , تركة الغائب الذي لا يعلم احد سوي الله اين ذهب او رحل , لربما فقد عقله وتاه كالمجاذيب و لربما غرق في ترعة القرية ولم يجدوا له اثر , لربما اكلته الذئاب , ولربما خطفه جن الارض , لربما ندهته النداهة , رباه , ليس كل من يختفي يكون لأحد سبب في اختفاءه …..

تحميل رواية التعويذة الأخيرة pdf – لميس اشرف
تحميل رواية التعويذة الأخيرة pdf – لميس اشرف

للتحميل اضغط هنا

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More